السرقة الادبية

تعتبر السرقة الأدبية جريمة أخلاقية لا تقل عن جريمة سرقة الأموال العينية فالعمل على «انتزاع الفكرة من منشئها ومبدعها جناية لا تقل عن جناية سلب الأموال والمتاع من صاحبها ومالكه ..
و إن كل انسان تمتع بكامل صحته العقلية و الجسدية يمكنه أن يسرق أي شيء ما إذا استطاع و تجرأ على سرقة أفكار غيره أو مجهودهم الابداعي سواء كان أدبيا أو غير ذلك ....


السرقة في جميع الشرائع السماوية حرام و أمر مخل بالأدب و الانسانية و أعتبرها كما يعتبرها الكثيرون من أبناء البشرية الذين تمتعوا بكامل انسانيتهم ... عملا مقززا منفرا يحرك في داخلنا مشاعر الاحتقار تجاه الشخص الذي يفعل ذلك العمل .


يعتمد بعض الأعضاء غير الجديرين بالثقة و المخالفين للانسانية و الأخلاق على سرقة النصوص الشعرية و نسبها لأنفسهم رغبة منهم في جلب محبة و احترام باقي الأعضاء لكنهم لا يعلمون أنه ليس أسهل من أن نكتشف أنهم ليسوا الا لصوص محتالين ....


نصيحة أخوية أقولها للجميع دون استثناء محبة مني و احتراما ليس إلا ...
لا تفكر مجرد التفكير في أن تأخذ أفكار غيرك ...
لأننا سنحترمك أكثر عندما تكتب كلمة منقول تحت مشاركة غيرك ... و إن الصرح الذي رسمته لنفسك بأفكار و مجهود غيرك سينهار في لحظة واحدة عندما نكتشف أن المجهود ليس مجهودك .


مع احترامي لكل الأعضاء المحترمين الملتزمين المبدعين بأفكارهم و مجهودهم و المبدعين في اختياراتهم الحافظين لحقوق غيرهم ..
لكم مني كل الود و التقدير